مفهوم الطلاق
الطلاق هو مفهوم هو إنفصال الزوجين عن بعضهما البعض بالديانة التي يتّبعونها ويتم إجراء بعض الأوراق الرسميّة لتثبيت الطلاق في المحكمة الشرعيّة ، ويكون الطلاق إمّا باتفاق الطرفين أو أنّ أحدهم يريد الطلاق ، والطلاق موجود في الإسلام وقد إعتبره أبغض الحلال عند الله ، ويكون الطلاق لسبب شرعي ومنطقي للطلاق ، وبعد الطلاق بين الزوجين هناك أمور متّبعة بعد الطلاق مثل النفقة والمسكن وما إلى ذلك ليضمن كلّ زوج حقّهُ من الطلاق .
الطلاق لغةً : هو التخلية والإرسال (الفسخ) , واصطلاحاً هو حل عقد النكاح بين الزوجين .
أحكم الطلاق
الطلاق بسبب
هو جائز من الكتاب والسنّة فقد قال الله تعالى : (الطلاق مرّتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) البقرة 229 ، وقد شرع الإسلام الطلاق وقد إعتبرهُ الإسلام أبغض الحلال عند الله ، ولم يشرع الإسلام الطلاق الاّ في حالة الضرورة والعجز عن إقامة المصالح فيما بينهما واختلاف الأخلاق والأطباع بين الزوجين ، أو أن يكون معاشرة الزوح الآخر فيه ضرر على الدين وفسادهُ ، فيكون الطلاق هو آخر الحلول بين الزوجين .
هناك أمور كثيرة قد تحدث بين الزوجين لعدم التوافق بينهما أو أن يكون أحد الزوجين عقيم لا ينجب فإن كانت المرأة عقيمة وهي لا تريد أن زوجها يتزوّج عليها وعد الإستقرار وتنافر الزوجين وحدوث مشاكل لا تنتهي بينهما ولم يتم معالجة المسائل فيما بينهما يكون الطلاق هو الحل الوحيد ، والعشرة هي أكبر دليل بين الزوجين فمن الممكن أن يكون الزوجين غير محبّين لبعضهما البعض لفترة دامت طويلة ولم تتغلّب عليها العشرة والمودّة ، وهناك حقوق وواجبات من كلا الزوجين إذا لم يتم واجب كل منهما للطرف الآخر فيكون الطلاق هو الحل الوحيد ولكن يجب بآخر الحلول بعد أن يصطلحا ويحلّا مشاكلهما وما إلى ذلك , فهنا الطلاق يأتي للقضاء على تلك المفاسد ولكي يكون هناك سعادة للطرف الذي يريد أن يتخلّص من العشرة الزوجيّة .
الطلاق بدون سبب
قد يتشاجر الزوجين فيما بينهما على أبسط الأمور فتجد الزوج فجأة يقول لإمرأتهِ أنتي طالق ، فهنا أتت الحكمة من عدد الطلقات وهي 3 مرّات لكي يعرف المطلِّق الأمر الذي فعلهُ ويرجع عمّا إقترفهُ في حقّ زوجتهِ ، ومن ثمّ لم يتب الزوج من الأمور التي يفعلها على أسباب لا داعي لها للطلاق فيطلّق الطلقة الثانية وهنا ترجع إلى أهلها وهنا لا يستطيع إرجاعها الاّ بعقد جديد ومهر جديد ويجب أن توافق المرأة على الرجوع لكي يعرف الخطأ مرّة أخرى الفعل الكبير الذي فلعهُ ، ومن ثمّ يأتي الطلقة الثالثة وهنا لا يستطيع الزوج أن يرجع زوجتهُ حتّى تتزوّج من رجل آخر وتطلّقهُ دون إتفاق الزوجين على ذلك فيجوز له إرجاعها ، وبعد الطلقة الثالثة التي حدثت بسبب الزوج هنا يحقّ للمرأة أن تطلب النفقة وأن يؤمّن لها حياتها بعد الطلاق كما يحدّدهُ الشرع .
وأحياناً قد تطلب المرأة الطلاق من زوجها ولكن يجب أن يكون هناك سبب شرعي صحيح لتطلب الطلاق من زوجها مثل أنّهُ هناك فيه عيب تنفر منه الزوجة ، أو لا يستطيع الإنفاق عليها وما إلى ذلك ، فإن لم يوجد سبب حقيقي للخلع لا يتم الطلاق مهما كان .
الثلاثاء 28 يوليو - 2:07
موضوع: ما حكم الطلاق بدون سبب 
السبت 18 يوليو - 2:36
